قدمت المصممة السورية الشابة رشا مهدي مجموعتها لعام 2010 من العباءات والشيلة وهي اللباس الرسمي للمرأة الخليجية.
وذكرت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية أن مجموعة مهدي تضمنت ثلاثة أنواع من العباءات منها للصيف، وأخرى لشهر رمضان، وثالثة لعيد الفطر، ميزتها عن بعضها بالألوان والقصات والأقمشة، حيث ركزت في عباءات الصيف على الشيفون الملون بألوان هادئة، نظرا لحرارة الجو، وحاجة المرأة لإرتداء عباءة تشعرها بالبرودة والخفة، وأعددت لرمضان عباءات تنسجم مع روحانية هذا الشهر الفضيل ميزتها بالتطريز اليدوي والشغل الشرقي البحت، وللعيد جاءت تصميماتها كلاسيكية بسيطة بألوان الفضي والذهبي والبرونزي.
وتراوحت عباءاتها بين العباءات اليومية وعباءات الأعراس والمناسبات، وقد راعت في العباءة اليومية أن تكون قصتها مريحة وعملية مع بساطة ونعومة الشغل عليها، أما عباءات الأعراس فهي بين نوعين أحدها خاصة بصاحبة المناسبة تكون من الشيفون الخفيف، يلبس تحته فستان، فتكون العباءة مكملة لجمال الفستان دون أن تخفيه، والنوع الآخر تلبسه أي واحدة من المدعوات للحفلة وهو عبارة عن عباءة بهيئة فستان، تغنيها عن لبس فستان لما تتميز به من قصة جريئة مبتكرة، وأحجار كريمة تمنحها الفخامة والتألق.
تشير مهدي إلى أنها تقصد السفر إلى بلاد عدة للإطلاع على متاحف الأزياء وعروض المصممين، وتحظى بأفكار جديدة، ففي مجموعتها لهذا العام استوحت من سفرها إلى مصر شغل الإبرة والتطريز المصري، الذي استخدمته في بعض عباءاتها والذي تعشق أنواعه بكل تفاصيلها فهناك التطريز الفلسطيني والأفغاني والأردني وغيرها مما تحرص مهدي على استخدامه في عباءاتها، بالإضافة إلى أنها استوحت من لباس الملوك المصريين القدماء عنق ملابسهم الذي جسدته أيضاً في عباءاتها، بحيث ظهرت القبة أو العنق منفوخا إلى الأمام، واستوحت كذلك من سفرها إلى أوروبا القصات الغريبة، واستخدمت منها ما يتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا، ومن هذه القصات وجود كم ضيق وآخر واسع للعباءة، كذلك استعانت بالأقمشة الأوروبية الفخمة مثل الدانتيل الفرنسي والإيطالي والحرير الطبيعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق