Ping your blog, website, or RSS feed for Free
share

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

نبيلة الحكيم تعيد الدفء والرومانسية إلى أزياء السهرة

قدمت المصممة نبيلة الحكيم أحدث مجموعاتها لسهرات وزفاف الخريف والشتاء المقبلين، والتي تميزت بتنوعها في الألوان والقصات التي تحقق التفرد والأنوثة.

انحازت الحكيم للألوان الدافئة مثل الأصفر بدرجاته، والبيج والكاكي والأحمر والأسود، واستخدمت العديد من الخامات مثل الحرير الطبيعي والشيفون والتفتاه والشانتونج، إلى جانب التول والدانتل والجوبير في فساتين الزفاف.

في حديثها مع صحيفة "الإتحاد" الإماراتية تقول الحكيم "المرأة تبحث دائماً عن التغيير والتفرد، ولذلك قررت أن أشاركها التحليق في أزياء تحمل الدفء والرومانسية في الألوان والقصات، وكذلك الأطوال التي تعيد لها الإحساس بالأنوثة الكاملة وتضفي عليها الحيوية والطلة العصرية بما يلائم تقاليدنا الشرقية. ورغم أن الفساتين القصيرة هي الاتجاه السائد في السهرة، فقد قدمت الأطوال المتنوعة ومنها ما هو فوق الركبة وأسفل الركبة مباشرة أو الميدي الذي يمنح المرأة مظهراً أكثر طولاً".

يفضل المصممون أن تكون ملابس الشتاء والخريف بألوان داكنة، لكن الحكيم فضلت اختيار ألوان دافئة مثل الأصفر والبيج والموتارو الكاكي لتبدو المرأة متألقة بألوان متوهجة ومشرقة وكأنها شعاع دافئ، تقول "استعنت بالقصات التي تنسجم مع الحالة التي رسمتها في مخيلتي، وهي المرأة الواثقة بنفسها، وجاءت الموديلات مبتكرة وبعضها يتميز بالاتساع والانسيابية وبعضها الآخر يعيد لها الرفاهية والسحر اللذين تستحقهما في الأمسيات والمناسبات الخاصة من خلال تصاميم تغلب عليها الفخامة المترفة".

ملوك الموضة في العالم يتبارون في إعادة الرومانسية لأزياء السهرة، وأصبحت الخامات الراقية المصنعة من أجود أنواع النسيج وبتقنيات حديثة تلبي هذا الاتجاه، كما توضح الحكيم.

تقول: "الفلونات والدرابيهات والطبقات المتهدلة بانسيابية ونعومة تسيطر على فساتين السهرة وانتقلت إلى فساتين الزفاف، لكن المرأة العربية لها شخصيتها التي تميل دائماً للتألق والتفرد خاصة في اختيار ثوب الزفاف، لذلك حرصت على تقديم أذواق متنوعة بعضها يلائم الراغبة في طلة ساحرة وحالمة وأخرى تناسب العروس الباحثة عن ثوب أسطوري في فخامته وتصميمه".

أثواب الزفاف يدخل فيها أكثر من خامة، ومنها التول والدانتيل والجوبير والتفتاه أو الستان وعادة يكون التطريز أساسياً في الإكسسوار، ولكن الجديد هو ابتكار أساليب متفردة تتناغم مع التصميم وتناسب قوام العروس.

تفضل الحكيم أن يكون الإبهار هو العنوان الرئيس لفستان الزفاف من خلال موديل يبرز الجمال والرقة، ويعكس شخصية العروس الواثقة والناعمة معاً، وبشكل أساسي يجب أن يعرف المصمم توقيت حفل الزفاف ومكانه ليضع التصميم الملائم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق