يقول البحيري، حسبما أوردت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية، "كان من أحلامي الوصول إلى أسبوع الموضة بباريس، وهو الأقوى عالميا ويختلف عن أسبوع الموضة العالمي، فهو مخصص للأزياء الشرقية. وكان المنظمون شاهدوا تصميماتي في روما واتصلوا بي ودعوني للمشاركة ضمن نخبة من أهم مصممي الأزياء في العالم والوطن العربي".
ويؤكد أن العرض لقي استحسانا كبيرا من الإعلام الفرنسي والإسباني والجزائري وكان لديهم اعتقاد حين شاهدوا العرض أنني مقيم في فرنسا ولم يكن لديهم تصور أن يرتدي المجتمع المصري هذه الموضة وأن الأيدي المصرية بهذه المهارة والتقنية. مضيفا "وجدت ترحابا إعلاميا كبيرا كعربي، وأسعدني أنهم وجهوا لي الدعوة للمشاركة في أسبوع الموضة في نوفمبر القادم وبدأت العمل والتجهيز له وأنوي تقديم فستان عروس محجبة وفستان سواريه حجاب أيضا لكي أظهر أناقة المرأة الشرقية المحجبة".
ويوضح البحيري إن موضة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي تعود لتفرض نفسها هذا الموسم والكشكشة والدرابية والكُسر أحدت موضة لكن توظيف كل هذا في صناعة الموضة يجب أن يكون بذكاء لأن أجساد الشرقيات ممتلئة وتختلف عن الغرب، فهذه الخطوط يجب أن تنفذ على أقمشة ناعمة مثل الشيفون لأنه خفيف ويعطي أحساسا بالرشاقة وفي الموضة العالمية نجد القصير موجودا بقوة هذا الموسم لكن أنصح بأن ترتديه صاحبات السيقان الرشيقة فقط حتى يكون الشكل العام جميلا فمن الجميل أن نرتدي وفقا للموضة لكن الرائع أن تكون هذه الموضة مناسبة لأجسادنا بحيث تخفي عيوبها وتظهر جمالها.
ألوان الموضة يصفها البحيري بالألوان الناعمة، ويؤكد أن ألوان الباستيل موضة لذلك نجد الأبيض والشامبين والبادي روز والبيج والجولد والسيلفر والأخضر البستاج. ويقول أنه بجانب ألوان الباستيل هناك تنويعات تجد رواجا وهي تنويعات الأبيض مع الأسود فهي تحمل أناقة لا تختلف عليها العين لكن إذا اخترنا تنويعة يجب أن نختار ما يخفي عيوب الجسم فلا نختار الأبيض لصدر فستان صاحبته صدرها كبير، وسنجد أيضا اللون الأحمر له دائما عشاق وهو لون قوي له حضوره. وأيضا الأسود لون له عشاقه من السن الصغيرة والكبيرة وأن كنت أنصح الصغيرات بارتداء ألوان تناسب أعمارهن والأسود قدمته هذا الموسم مطرزا بالذهبي المطفي ليؤكد الوقار كما أن الأسود مطرز باللون الخردلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق