Ping your blog, website, or RSS feed for Free
share

الجمعة، 16 سبتمبر 2011

عباءات رشا مهدي جرأة في حدود الحشمة

طرحت المصممـة اللبنانيـة الشـابة رشا مهدي مجموعتها الأخيرة لربيع وصيف 2011 جمعت عباءات مختلفة الأفكار والتصاميم لتلبي جميع الأذواق والحاجات، وتناسب الأجواء المختلطة في العمل والسوق والحفلات والأعراس الفخمة، معتمدة مبدأ الجرأة في حدود الحشمة.

تقول مهدي في حديثها لصحيفة "الإتحاد" الإماراتية "راعيت في تصميمي لعباءات العمل والسوق أن تكون ذات قصات كلاسيكية هادئة بسيطة مريحة عملية، لم أسمح لأي دخيل أن يعتريها سواء في القصة أو اللون لأحافظ على حشمتها وبعدها عن لفت الأنظار في أجواء مختلطة.. إلا أنني أحرص على وجود اللمسة العصرية التي تتمثل في تجديد أشكال التطريزات وتوزيعاتها وعلى الأغلب يكون هذا التطريز أسود، ويمكن أن أستعين بأقمشة أخرى أدخلها كديكور للعباءة تكون باللون الأسود أيضا، وأستخدم القصة الكلاسيكية أيضا في بعض عباءات الزيارات، وأدخل عليها الأحجار الملونة والكروشيه والدانتيل الفرنسي والشيفونات".

وتستخدم مهدي القصة الفرنسية والرومانية والبحرينية وقصة البشت العربي، وقصة الدبل فيس وهي مطلوبة جدا، بحيث تكون العباءة من قماشتين ملتصقتين كأن تكون من الداخل من الحرير السادة وفوقها شيفون مشجر أو معرق أو العكس، وتزيدها فخامة برش هذا الشيفون بالشك اليدوي للكرستالات والخرز، ولا بد من أن يكون الشيفون والحرير موجودين في عباية المناسبات فهما يمنحانها أناقة وجاذبية كبيرة.

تقول مهدي "حاولت أن أبتكر فكرة القطع المتحركة في العباءة بحيث تمكن المرأة من ارتداء نفس العباءة في أكثر من مناسبة وذلك حسب تصميم العباءة نفسه، ففي بعض العباءات وضعت على الكتفين قطعتين على كل كتف قطعة كالكلف ولكنها ليست كلفة لأنها مصنوعة يدوياً والكلف، واشتملت القطعتان على أحجار طبيعية خضراء مصفوفة بشكل أفقي ومرصوصة جوانبها المتدلية كأوراق الشجر بكرستالات خضراء لامعة تثبت على الكتف بكبسات، فتلبس هذه العباءة ذات القصة الرومانية في الحفلات ويمكن إزالة هذه القطع ووضع قطع أخرى بديلة مكانها من الحرير الأسود لتصبح العباءة عملية تناسب العمل".

رغبت المصممة رشا مهدي في إدخال الجينز إلى العباءة على أساس أنه محبوب لدى الفتيات، ولا تذهب موضته فاستخدمت منه قطعاً على الصدر على شكل ورود وصنعت منه ياقة العباءة أيضا، كما حرصت على صنع اكسسواراتها بنفسها مثل البروشات المرصعة التي طغى عليها شكل الورود، واستخدمت كذلك الطرابيش الطويلة بكثرة في عباءاتها وهي مجموعة من خيوط الحرير تتجمع أو تربط في نقطة معينة ومن ثم تنسدل بجانب بعضها البعض على شكل شراشيب بالإضافة إلى استخدام التطريز الفلسطيني، واختارت أن تشبع أكثر من عباءة باللون الأحمر الذي هو موضة هذا الموسم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق