Ping your blog, website, or RSS feed for Free
share

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

الصنادل الفلات موضة الصيف في المغرب

تفرض الصنادل نفسها كموضة في المغرب في الأشهر الأخيرة، وزاد من الإقبال عليها أنها ملائمة لأماكن العمل كما للنزهات وخاصة للاتي يملن إلى المشي طويلا ويتوخين الراحة.

ظهرت الصنادل في ثلاثة نماذج، صندل المصارع الإغريقي المستوحى من الحضارة اليونانية ولباس محاربيها، وصندل راقصات الباليه بكل ألوانها الزاهية، وكذا صندل "الكيتر" الذي يأخذك من أجواء النهار إلى الأمسيات بسهولة، والقاسم المشترك بينها أنها من دون كعب.

وعلى الرغم من أن الصنادل انتشرت بشكل واسع في كل أرجاء العالم منذ نحو ثلاث سنوات. ما جعل الصندل الخيار الأول للسيدات هذا الموسم من الصيف، ما يتميز به من جماليات الألوان والفتحات ذات التهوية، وإبرازه جمال الأزياء الصيفية، حسب ما ورد بصحيفة "الشرق الاوسط".

صنادل "الغلادياتور" المرصعة ذات الإيحاءات اليونانية، تميزت هذا الموسم بحزام عال يغطي الكاحل ويصل إلى الساق أحيانا، مما يجعلها رائعة للنهار والمساء على حد سواء، إذ يمكن تنسيقها مع بنطلون جينز أو مع تنورة بوهيمية طويلة أو مع فستان قصير. وعلى الرغم من أن هذه الصنادل تصنع بعدة ألوان، منها الذهبي والفضي وأيضا المرصع بأحجار فيروزية أو زبرجدية، فإنها بالأسود تكون أكثر كلاسيكية وتتماشى مع أغلب الأزياء.

ثم هناك صندل راقصات الباليه، الذي أصبح من الضروريات تقريبا، ويعد اللون الأخضر بجميع ظلاله الأكثر إقبالا من طرف الفتيات. ثم هناك نوع ثالث من الصندل وهو الصندل العالي، الذي كما يشير اسمه يمتد إلى الكاحل ومتوفر بالجلد والقماش. هذا النوع هو الذي يلقى إقبالا كبيرا في المتاجر المغربية، لأن تنسيقه سهل مع أي قطعة أزياء أخرى.

ويرى الكثيرون من خبراء الموضة النسائية، أن أسباب انتشار الصندل من دون كعب ترجع بالأساس إلى أن العالي، وعلى الرغم من كل أناقته وما يضفيه على المرأة من أنوثة، فإنه يؤدي إلى الكثير من المشكلات الصحية، ويصيب بتوتر شديد ويجعل المرأة لا تمشي بطريقة صحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق