ونقلت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية عن الحفناوي قوله أن هناك سمات تميز العباءة الخليجية أهمها أنها زي يوفر الاحتشام والاحترام للمرأة العربية، فهي متسعة وتخفي تفاصيل القوام ويمكن تطويعها لتصبح زياً عصرياً بامتياز، وبحكم عملي في مجال الأزياء والموضة منذ سنوات شعرت بأن العباءة الخليجية اكتسبت جاذبية وإقبالاً من مختلف الأعمار حتى البنات الصغيرات يقبلن على ارتدائها.
يقول الحفناوي "أحرص على متابعة الموضة العالمية وأسافر عدة مرات في العام لحضور أسابيع الموضة شرقاً وغرباً. والسفر يجدد نفسي وروحي بالإضافة إلى الاطلاع على الجديد في الخامات الراقية من الأقمشة والإكسسوارات. ولعل أكثر ما يميز مجموعتي الأخيرة للعباءات هي الإكسسوارات التي أصممها واعتمد فيها على أحدث الخامات المستوردة من الأحجار واللآلئ أو الكريستال المميز، بحيث تجد المرأة مجموعة من الإكسسوارات العصرية التي تنسجم مع كل عباءة".
تنقسم المجموعة إلى عباءات شبابية تعبر عنها الألوان الزاهية البراقة والفسفورية مع ما يلائمها من إكسسوار يحمل الروح نفسها ويحقق التناغم مع الموديل، واعتمد فيها على خامات متعددة منها الكريب والحرير والشيفون والساتان وهي مجموعة تضم تصاميم متنوعة بعضها يصلح للصباح والآخر لفترة بعد الظهر، وهناك ما يلائم السهرات وحفلات السحور والإفطار في هذه المجموعة وحرص على أن تكون العباءات مريحة وتسمح للفتاة بالتحرك بحرية وانطلاق وتشعرها دائماً بأناقتها طوال الوقت وفي كل المناسبات.
يحمل القسم الثاني من المجموعة اسم "الليدي" للمرأة الأكثر نضجاً وهي تصاميم تعكس حرص المرأة واعتزازها بأنوثتها ورغبتها في أن تكون راضية عن طلتها من خلال قصات عصرية تكسب القوام مزيداً من الرشاقة والانسيابية ولا تخلو من لمحات الجمال واللمسات الفنية، حيث تظهر طرق جديدة للتطريز وأفكار متنوعة في تنفيذ الأكمام واستخدام أرقى الخامات والإكسسوارات التي حتى تصبح العباءة زيا يلبي احتياجات المرأة العاملة والطالبة وسيدات المجتمع.
يشير الحفناوي إلى أن العباءة منافس قوي للأزياء العصرية حتى أن كثيراً من ملوك الموضة لهم بعض القطع المستوحاة من العباءة في كل موسم وهم يحاولون إرضاء المرأة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق